عندما أستفيق من سباتي
وأنظر من خلف معمعة الوجود
وصخب الحياة ،،
أجدُنــي حيث أنا ،،؟؟!!
حيث
لا وجود إلا ّ سواي ؟؟!!
أُطــل ُّ من برجــي العاجــي ،،
الذي أسكنتني إيـّــأهـ
والذي ،،
ملأت نرجسيتي المتغطرفة ،،
\
\
وجعلتني أتربع على
عرش رجولتكـ
بموافقتكـ وبملء إرادتكـ
\
/
حيث أنا فتاتكـ الوحيدة ،،
فتاتكـ المدللة ،،
\
..
.
أسكنتني قصور الحب
أرويتني كلامــآ عذبآ
تقولــه كالسلسبيل ،،
فلا تلعثم ،،
ولا توقف
ولا ارتباكـ ،،
/
.
. . .
. .
.
عشت ُ
وعشت ُ
وتعايشت ،،
مع همسكـ الجميل ،،
/
:
/
/
\
وفجأة أجدكـ
رجل ٌ ذو أقنعة ،،
يهيم بين النساء
كالنحل الدؤوب ــ,,
تقطف من عسل هذهـ
وتستنشق ُ من شذى الأخرى ،،
ثم تعود إلي مسرعــآ ،،
لتستقبلني ،،
بكلامكـ المعسول ،،
أحضن وسادتي ،،
أشكــي لها همي ،،
أشكــي لها خيانته ،،
بالرغم من جمودهــا
إلا أنها أحن منه إلي ،،
فهي ،،
لا تحتضن سوى خدي أنا ،،
ولا تمسح سوى دمعي أنا ؟؟!!
جعلتني ،، أسيرة
الحيرة ،،
تساؤلات كثيرة ،،
تجول في خاطري
لا إجابة لها
فتذهــب أدراج الرياح ،،
عندمــا أراكـ مدبرآ ،،
أعود إلى أدراجــي
حاملة ٍ هم حزنــي قلقي ،،
المعهود ،،
وأضم نفسي ،،
إلى نفسي ،،
بينما أنت بين تتسلى
بهن ،،
تمازحهن ،،
وترضي غرورهن ،،
************
\
/
/
كم يخيفني هذا الإحساس
ويؤلمني
ويبكيني
\
\
/
.
. . .
. .
.
حينها تتسابق أناملي
وتضرب أرقام هاتفكـ
\
/
/
بلا وعي ٍ مني !!!
فيضرب جرس
الهاتف ،،
لكن مامن مجيب ،،
لقد جعلت مني ،،
انثى شرسة ،،
محطمة ،،
\
\
/
\
\
بكيت الدمع دمــآ ــ،،
.
. . . .
. .
فهاهي بقايا ،،
رائحة عطركـ
في يدي ؟؟!!
وهاهي ،،
أشيائكـ
موجودة أمامــي ،،
أنا لا أكرهكـ ،،
ولكني أكــرهـ جزءآ منكـ ؟؟!!
هو ؛ الخيانــة ؛
*****************
منقوول
تحياتي واشواقي ..