هو معبرٌ
سايرتـُه
وافقتـُه
وبه انتهيت
وعلى جراح الأمس ِ
سرتُ وحيدة ً
رُغمي ..
مشيت
واليوم..
لن أنزفَ الأتراحَ ..
هَمّـــــاً
يعتلي ألمي
ولن أقول :
ها أنا ذا قد احتميت
لن أتركَ الحزنَ يستبيحُ
جدرانـــي
ووجدانـــي
وآفاقــــي
وكل َّ ما في البيت
لن أقبلَ الترحالَ في ذاتي
ولن أُسائلَ :
أخطأتُ في حقّكم؟!
تماديت؟!
لأني..
أملكُ أولـَى بداياتي
وأدركُ أعتي محطاتي
بها أعتلـــي ..
وأعرفُ قـَدرَ ذاتــــي
وبها قد ..
ارتقـــــيت